موقع الناشطة سحر العسلي يرحب بأهدأتكم نستقبل أهدأتكم كل يوم الساعة التاسعة صباحآ على الوتس اب 00962797451117
أخر الاخبار

الخميس، 7 يناير 2016

طرق تدريس الاطفال

تعتبر العملية التعليمة من أهم وأصعب المهام، وذلك لأنّها تهتم بإرسال المعلومات ليفهمها المتعلم مع أسلوب جيد، وكثير من الطلاب يقولون بأن مدرسهم جيد في التعليم لكنّه ذا معاملة سيئة، وهناك معلم بعكس ذلك تمامًا. وعند الحديث عن التعليم والأطفال فإنّنا ندخل في تعقيدات أكثر، وحيثيات أعمق لعملية التعليم والتدريس، وهذه العملية مسئول عنها كل من المدرسة والمنزل وهي عملية تعاونية فيما بينهم، فلا المدرسة وحدها تستطيع أن ترقى بالطفل لأعلى مستويات التعليم، ولا البيت وحده ممثلًا بالوالدين قادرين على الارتقاء التام بقدر المعلومات والمحتوى الدراسي المطلوب، وعليه يجب أن تكون هناك حلقات وصل بين الجهتين من أجل أن يحصل الطفل على العلم الصحيح مصحوبًا بالمعاملة السليمة التي تدفعه إلى حب العلم والتعلم. أولًا: في المدرسة يجب على المدرسة اتخاذ أساليب مميزة ومنتقاه ومجربة لتدريس الأطفال، بحيث تهدف هذه الأساليب إلى خلق رابط قوي بين الطالب الطفل والمدرسة، ورابط بينه وبين كتبه، حتى إذا عاد إلى المنزل تكون الدروس في حسبانه، ولا تتوقف بانصرافه من المدرسة. وأمّا عن أساليب التدريس فهي متجددة في كل زمان وحسب إمكانيات المدرسة، وكل معلم للمرحلة الدُنيا يعرف أساليب استخدام الألعاب والبطاقات الملونة وتمثيل الأدوار، والتعليم عن طريق اللعب، فعلى المعلم استخدام كافة الوسائل من أجل إيصال المعلومة للطفل بشكل ممتع وبقدر عالي من التميز، كما وعلى المدرس في هذه المراحل أن يراعي بشدة الفروق الفردية ويتحلى بالصبر أكثر من أي مدرس وأن يقدم خططًا للإدارة من أجل تحسين مستويات الطلاب الضعاف، ومن أجل توفير وقت أكثر للقيام بالأنشطة والألعاب التعليمية التي ترسّخ مبدأ العلم عند الطلاب بطريقة جذابة. أمّا عن المنزل ودوره في تدريس الطفل، فللأم أو الأب أو كليهما دور مهم جدًا في تعليم الطفل، في مراجعة دروسه وإيصال المعلومات التي لم تصل إليه من معلمِه في المدرسة، فعلى الأم أن تتخذ أساليب عديدة لتعليم طفلها ولعل أهما: أن تحببه إلى الدراسة وذلك بربطها بشيء من اللعب، كاستخدام لعبته المفضلة من أجل تعلم العد مثلًا: أن تضع سيارته المفضلة في آخر الغرفة وتخبره أنّه بإمكانه أن يصل إليها إذا قام بكتابة الأرقام من 1 إلى 20 مثلًا، أو عندما يحفظ الفقرة المطلوبة في درس القراءة. عامل التحفيز: وهو مهم في العملية التعليمية؛ فيجب على الأم أن تحفز طفلها بجوائز من النوع الذي يفضله وألّا تعطيه هذه الجوائز إلّا إذا أتم الجزء المتفق عليه من الدروس؛ وذلك لأنّ الطفل ذكي برغم جهله فهو إذا تلقى شيئًا بمقابل عملٍٍ معين سيعتمد العمل الذي قام به لا العمل المشروط، وبالتالي ستواجه الأم إشكالية في أن تقنعه بأنّه لم يتم دروسه بعد. إدخال أسلوب التدريس من خلال الطعام، مثلًا أن تقوم الأم بصنع فطيرة على شكل رقم، أو أن تقوم بتزيين طبق الطفل بأرقام أو أحرف معينة بالكاتشاب أو بالكريمة وغيرها، وقبل أن يبدأ بالأكل تطلب منه أن يقرأ الكلمة أو الحروب الموجودة وأن يربط الكلمة بشيء يعرفه، أو أن يضع الكلمة في جملة مفيدة. التدريس بالتمثيل: كثيرة هي الأشياء التي لا تسعها خيال الأطفال إلّا إذا رأى الشيء أمامه، أو قام بتمثيل شيء يقاربه، فيجب على الأم الاهتمام بهذا الجانب، وعدم تلقين طفلها المعلومات للحفظ فقط، مثلًا عن أجزاء النبات بإمكانها إحضار نبتة صغيرة وشرح مكوناتها أمامه وتجعله يمسك بها ويتأملها، وبالنسبة لجسم الإنسان أن تجعله يتأمل في أعضاء جسمه، وعدد العظام في اليد والأصبع والرِجل مثلًا، وأن تقوم بعملية تمثيلية أو مسرحية لدورٍ ما كالتمثيل دور الطبيب، أو المعلم، أو الطيار. كل الطرق السابقة وطرق أخرى بإمكان الأم أن تضعها في الحسبان فهي الأقدر على معرفة ما يحبه أبنائها الأطفال وما هي الطرق المثلى المفضلة لديهم للدخول إلى الدراسة من خلالها. وكذلك على الأم والأب متابعة المدرسة وطرق تدريسها وأسلوب المدرسين فيها، واطلاعهم على كيفية تعاملهم مع طفلهم حتى يتم حل أي إشكالية خلاف في التعامل أو المعلومات، فالطفل يعتمد أول معلومة تعرض أمامه سواء كانت خاطئة أو صحيحة لأنّه لا يمتلك رصيدًا سابقًا من المعلومات ليقارنها بها.










مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اخبار ثقافية

اخبار من هون وهناك

اخبار المبادارات

قصة نجاح

مناطق سياحية

مناسباتكم

مطبخك

الاسرة

جميع الحقوق محفوظة ©2013