حين تهدأ اﻻصواات وتسكن النفووس ويسوود صمت رهيب ارجااء المدينة
يطرق الليل باب اﻻرض ويسدل ستائره
لنهرب من ضوضاء تعلوو انفسنا وآصوات عالية الى ليل هادئ حيث يأخذنا الخيااال ف رحلة
هذه الليلة أخذني خيالي الى كوخ صغير جميل يتوسط قرية تمتلئ ب اﻻشجاار والورود الحمراء والبيضاء
ونسيم الريااح خفيف يحرك اغصاان الشجر ليتخبط ب نافذة ذاك الكوخ الصغير وبينماا كان الهدوء يعم المكان ﻻ اصوات ﻻ حركة كأنه مكان خالي ؛ خالي من السكان آقف آنا بين احضان تلك القرية ارااقب عجلة الزماان
اﻷمس .. اليوم .. الغد تشابه كبير بين آيامي الثﻻث
آقطف فيها ورقاات ازهااار من امام الكوخ الصغير وما بين دموع .. وفرح ، اراقب وميض السعادة لعله يخرج من ذاك الكوخ لعل اﻻمل يأتيني من خلف جدرانه لتخرج فتااة صغيرة تحمل بيداها الوانها الزاهية ولوحتها ل ترسم مستقبل جميل ورسمت واتقنت المنظر ف كانت رسمتها انا في ما انا عليه اﻻن
كانت تلك الصغيرة انا ابتسمت قليلا وبكيت كثيرا ربما ﻵن عمر الفرح بالنجااح كان اقل بكثير مما رسمت انا في صغري لكن رضيت ب لوحتي كما رسمت ف من يعلم ربما ينسكب عليهااا يوما لون النجااح ، وفجاءة اختفت الفتاة لقد زارتني تلك الصغيرة بصمت وجالستني بصمت ومضت آيضا بصمت معلنة عودة ضوء النهاار وتبااشير النجااح وليؤذن الفجر معلنا انتهااء الرحلة . (ديالا خالد)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق