مع بدایة مرحلة الشباب والإنخراط في الحیاة الجامعیة ,یبدأ الشاب بالانطلاق محاولاً التأثیر في مجتمعھ وترك بصمتھ الخاصة , حیث تعد فئة
الشباب ركیزة أساسیة تعول علیھا الحكومات في تقدیم واجھة حضاریة للوطن الذي ینتمون إلیھ وأساس لبناء النھضة المنشودة.
ویعتبر العمل التطوعي واحد من أكثر المجالات التي یشارك فیھا الشباب كدلالة واضحة على حیویة المرحلة وعطائھا.
فریق "مبادرة شباب اخلاق وهمة" , ھو امتداد لعمل طلابي قدیم ذو تاریخ عریق , انطلق مشواره ھذا العام أكمل طریقھ بحلة جدیدة تطمح لأن تكون بوابة ووسیلة لغرس القناعات والقیم الفاضلة في نفوس الطلاب
الجامعیین لتعزیز سلوكھم الایجابي ,من خلال رسائل الوعي ، عن طریق الإعلام الواعي و المبادرات المیدانیة الایجابیة ، وكذلك نشر ثقافة التطوع
التي تترك الأثر الایجابي في النفوس ،إلى جانب تدریب وتطویر فریق متخصص یكون عمادا أساسیا وجزءا من نھضة جامعتھ ومجتمعھ ووطنھ.
وإیمانا من المبادرة في العمل الطلابي والتطوعي, بأھمیة التشاركیة بین شباب الوطن والانفتاح على جمیع الأفكار كانت أبواب الانتساب مفتوحة للجمیع لقیمة الخیر والتنمیة والتخصص في كل مجال تطوعي تقوم بھ.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق