ي ظل هذه الظروف الصعبه التي تعيشها السيده نعايم فالح العبد الله وما يلزمها وأسرتها من متطلبات كثيره ومتعدده أصبح الزاماً عمل المرأه لكي تساعد عائلتها في تكلفه ما يلزم لحياه كريمه بسيطه حيث بدأت القصة بقيام السيده نعايم بتجارة ملابس بسيطة في المنزل للمساعده في إعالت إسرتها والخروج بهم من دائرة الفقر والعوز ، فكانت تشتري بعض الملابس وتقوم بعرضها في بيتها وبيعها الى الجارات وتضع ما تربحه على دراسة اولادها ولتحقيق العيش الكريم لهم ... ولكن الظروف الصعبة كانت تتسارع على نعايم فقررت ان تطور نفسها وتجارتها وتوسع مجالات عملها ... فلجأت الى تمويلكم لتحصل على تمويل يمكنها من تطوير عملها وخصوصاً بعد أن أصبح لها علاقات واسعه من خلال عملها في بيع الملابس . فحصلت على رخصه قياده وقامت بشراء باص وأخذت تبيع الملابس خارج المنطقه التي تعيش بها وتطور عملها حيث أنها اصبحت تاتي من الملابس من العقبه بتكلفه اقل وتقوم ببيعها ... ومن خلال علاقاتها وسمعتها الجيده أصبحت تقوم بتوصيل الطلاب و الى أماكن دراستهم وتعيدهم الى بيتهم .. وتقوم بتوصيل العائلات الى أي مكان يريدونه مقابل أجر .. مما حقق لها دخل شهر ثابت ساهم بشكل كبير في الارتقاء بمستوى اسرتها الإجتماعي والإقتصادي ... حيث أنها أصبحت تمتلك اصول وتدرس أولادها بمستوى تعليمي جيد وأصبح لها شخصية قوية ومستقلة وانها تشعر بأنها منتجه تستطيع أن تعيل أسرتها دون الحاجه لأحد . وتقول نعايم : لن أنسى دعم تمويلكم لي لانهم من كان يشجعني ويقوم بتمويلي كل ما احتاج للدعم المادي ... وأنا الان لدي طموح كبير بأن أحصل على تمويل كبير وأقوم بفتح محل لبيع الملابس الجاهزة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق