"هنا عمان" اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية

عيد اذاعة المملكة الاردنيه الهاشمية السادس والخمسين، ليس اعتياديا بل هو يوم تاريخي يطل علينا في الاول من آذار منذ العام 1959، يذكرنا ببوح ( هنا عمان ) منذ ان صدح صوت المغفور له باذن الله الملك الحسين بن طلال مطلقا بصوته الارخم الاذاعة الاجمل، فعظمت المسؤوليه، وتراكمت الخبرات والمعارف، فكانت مدرسة اعلامية عز نظيرها .

( هنا عمان) جملة تتردد كما يشق الهواء النقي عباب السماء، تترافق وموسيقى عشقنا للحنها الساكن فينا ارثا خالدا، ( هنا عمان ) تنتشر في ارجاء المكان نورا يشع معرفه، يطل علينا من عمان لكل من وصلته الرساله الاذاعيه التي دأبت ومنذ اللحظة الاولى لانطلاق الاذاعة على بث الفرح والتجدد، لتواصل رسالتها الاعلامية السامية في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني الذي اطلق العنان لحرية اعلامية مسؤولة تنطلق من الثوابت الوطنية ورسالة الاردن في الاعتدال والوسطية واحترام الاخر واحترام حريه التعبير والتعدديه وسط مناخ ديمقراطي رسخ دولة القانون والمؤسسات .

في عيدها السادس والخمسين تشاطرنا الاذاعه الواقع والحلم، الشجن والذكرى، التطلع والطموح، وتخبرنا على لسان المعنيين فيها، ان الاعلام الاردني بخير طالما انطلق من المصداقية وانتهى اليها، طالما رسخ القيم والمبادىء ونشر الحق والعدل، والفرح والجمال، ودخل لبيوتاتنا مفعما بنهكة الاصالة واللحن الخالد، بالخبر المصداق، وذكريات الامس الجميل ، واماني المستقبل المشروعة.

هم جنود وراء " المايكروفون " و كواليس العمل الاذاعي اليومي يتحدثون ل " بترا " مؤكدين عشقهم لخدمة الاعلام الاردني المسؤول، ورسالته السامية.

منذ ان دخلت الاذاعة في عام 1979، شعرت انني ادخل لمكان مختلف، مقدس لجهة المصداقية والخبر الاساس، هكذا بدأ مدير الاذاعة نصر عناني حديثه لوكالة الانباء الاردنية ( بترا ) مواصلا : دخلت الى صرح شامخ بالعز والسؤدد , عابق بروح الفريق الواحد , باصوات العمالقة الذين طربت لسماعهم اذان المستمعين , شعرت انني في مختبر للابداع , حيث العقول النيرة , وبصمات الصوت الصداح من جبر حجات , الى عدنان الزعبي , وليلى القطب , الى سلامه محاسنه ومنير جدعون , وكل من محمود ابو عبيد ونبيله السلاخ , كوثر النشاشيبي , نداء النابلسي , زهور الصعوب , فريال زمخشري , سحوم المومني , وغيرهم , ممن تركوا اصواتهم عهدة في بنك الذاكرة , ليكونوا مدارس في اللغة والالقاء ومخارج الحروف , وحرفية العمل .

ول( بترا ) يزيد عناني : سيبقى هذا الصرح مدرسة اردنية اعلامية تخرج الكفاءات وتصدر المبدعين , وسنبقى اوفياء لرسالتها الوطنية العابقة بالولاء والانتماء والفكرة الخلاقة , مضيفا : ونحن على اعتاب العيد نتطلع لدعم التطوير والتدريب لاننا نملك العقول الذكية والموارد البشرية المبدعة التي تستحق كل الدعم والمتابعة, فمن الاردن الى العالم العربي تمت تغذية اعلامية عمادها الاعلامي الاردني المتمكن علما ومضمونا وثقافة .

ولان ثروتنا المواطن الاردني فاننا نسعى كما يردف عناني لتطوير البث الاذاعي في ظل التسارع المتلاحق للتكنولوجيا المكلفة جدا , نسعى اذن لزياده وضوح البث وجودته ’ اذ انه وفي بعض المناطق لا زال دون المستوى المطلوب لاسباب مختلفه .

" في حوزتنا كنز لا يقدر بثمن " , هكذا يصف مدير الاذاعة الارشيف الورقي الضخم الذي تملكه الاذاعة منذ تأسيسها , والذي نطمح – كما يتابع – الى تحويله لنسخة الكترونية حفاظا عليه , ونتمنى على " اليونسكو " مساندتنا في حماية ذلك التراث المعلوماتي والاخباري المشتمل على القيمة الاخبارية التاريخية والصور النادرة والاستثنائية .

ولان رسالة الاذاعة لا تتوقف وعلى مدار الساعة فان الطموح كذلك لا يتوقف كما يردف عناني , فان تصبح لدينا اذاعة متحركه , ذلك جزء من الحلم , اذاعة متنقلة تنقل هموم المواطن وتذهب اليه حيثما حل داخل المملكة , تسير بالشوارع , ترصد الحلم والامل والمطالب على ارض الواقع , لعلها توصلها لصانع القرار فيكون شريكا اساسيا في ترجمتها وتلبيتها على الوجه الامثل .

اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية من عمان , والتي حصدت العديد من الجوائز العربية , صوت يستحق وفقا لمديرها ان يتصدر الدور التدريبي , بمعنى ان تتحول الاذاعة في تاريخها وجذورها ومعارفها وخبرات العاملين بها الى مركز عالمي للتدريب والتطوير , حيث الطاقات الاردنيه الخلاقة , المبدعة , التي صدرت الى اهم القنوات العربية والعالمية , اكفأ الخبرات فكانت على قدر المسؤوليه مهنيا ووطنيا .

ولان الاعلام الاردني المسؤول كل لا يتجزأ فكان تثمين دور ( بترا ) على لسان عناني بقوله : انها المصدر الرئيس للخبر المصداق , حيث لا تسعى بترا للابهار , ونحن نعتمد في اخبارنا عليها , لانها جزء من اعلام مسؤول يحترم عقل المتلقي , مؤكدا ان الرسالة الاعلامية الاردنية تنطلق في اهدافها من الثوابت الوطنية والحفاظ على القيم والعادات والتقاليد , وترسيخ روح المواطنة الحقة في ظل التطور الديمقراطي القائم على دولة القانون والمؤسسات , وانطلاقا من الانتماء الحقيقي لتراب الوطن الغالي , والولاء للقياده الاردنية التي رسخت قيم الاعتدال والوسطيه واحترام الاخر .

وتنتمي الرسالة الإعلامية لإذاعة البرنامج العام ( إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية ـ هنا عمان ) إلى إعلام الخدمة العامة ’ هذا ما يؤكد عليه مدير البرامج حاتم الكسواني الذي يواصل : ان إعلام الخدمة العامة من الناحية الوظيفية هو إعلام تقديم الخدمات الأساسية لقطاعات المجتمع وفئاته المختلفة في كل الأحوال والظروف لأن مضمونه ومحتواه الإعلامي يتركز في مهام ( التنوير والتبصير ) والتنمية وتقديم الخدمات للجماهير ودعم المشاركة السياسية والإجتماعية والولاء للثوابت العامة في المجتمع كما أنه يتصف بالمصداقية والتواصل الدائم مع الجمهور ( أي أنه إعلام تفاعلي ) .

إعلام الخدمة العامة يختلف كل الإختلاف عن الإعلام الحكومي كما يستطرد ’ لأنه إعلام يركز على خدمة المواطن فينقل أخبار المجتمع المدني والمعارضة ويتيح المجال لنقل جميع وجهات النظر بشكل متوازن ويعطي المكانة الكافية لتقديم الرأي والرأي المخالف ويرسي ثقافة المساءلة تجاه المحتوى الإعلامي وحق الرد والتعقيب عليه.

ويعرج على دور التحولات الديمقراطيه في تعزيز حريه الرأي فيقول : دفعت تلك التحولات مجتمعنا إلى توسيع هامش حرية الراي والتعبير والمطالبة بالعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية الأمر الذي أقتضى معه أن تأخذ إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية ( هنا عمان ) في إعتبارها هذه التحولات الجذرية .

وأن تتأقلم معها وفقا للكسواني في مختلف تجلياتها وإنعكاساتها وتعمل على تعديل انظمتها وإكساب سياساتها التحريرية وخططها البرامجية مقومات الإستقلالية والموضوعية والحيادية والسمو بوظائفها الامر الذي يجعل رسالتها الإعلامية والثقافية والإجتماعية موجهة بالأساس إلى خدمة الجمهور من خلال الإلتصاق أكثر فأكثر بمشاغله وإهتماماته والحرص على تلبية حاجاته وتطلعاته .

وأكدت توجهاتها هذه على حد قوله بأن أضحت جميع برامجها خاصة الحوارية منها تبث على الهواء مباشرة وتتيح فرصة واسعة لجميع الأطياف السياسية والجماهيرية بأن تشارك فيها دون أي نوع من الرقابة او التدخل المسبق لذلك كان من المهم أن تستقل الخدمة الإعلامية التي تقدمها الإذاعة الأردنية ( البرنامج العام ) عن المؤسسات السياسية كالحكومة والأحزاب السياسية والبرلمان وان تستقل ايضا عن القوى الإقتصادية والمالية فتحولت تبعيتها من تبعية لوزارة الإعلام إلى سياسات يرسمها مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المكون من مدير عام المؤسسة ومجموعة مختارة من أهل الفكر والأدب والسياسة ومؤسسات التوجيه الوطني (كنقابة الفنانيين وخبراء العمل الإعلامي ورجال الدين والفكر والأدب والعمل الإعلامي و مديرية التوجيه في القوات المسلحة الأردنية ورموز العمل السياسي الوطني … وغيرها من الجهات ) ويذهب الكسواني الى ان إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية ( البرنامج العام ـ هنا عمان ) – وهي الأذاعة الرسمية التي عايشها المواطن منذ تأسيسها في الاول من آذار من عام 1958 – مذاك – حملت صوت الأردن وسياساته ومواقفه وأماني مواطنيه.

ويعرج على إستراتيجية البرنامج العام في الإذاعة الأردنية ( هنا عمان ) مختصرا اياها في تقديم خطاب الدولة الأردنية بنقل إنجازاتها ومشاريعها وخططها وبرامجها وقراراتها ذات العلاقة بهموم المواطن وتفاصيل حياته ، وخدمة جميع قطاعات وفئات المجتمع الأردني في كل مناطقه ومحافظاته ’ وإتاحة الفرصة لها في أن تعبر عن نفسها في اليوم البرامجي الإذاعي ’ اضافة الى تقديم رسالة التثقيف متعدد الجوانب لأبناء المجتمع الأردني .

وفي سياق ذي صله ينوه الكسواني الى انه ولاذاعة البرنامج العام عدة اقسام برامجية تنفذ فلسفة الاذاعة واستراتيجيتها من خلال ترجمتها الى برامج تضمن في الدورات البرامجية المتعددة ومنها قسم البرامج الاقتصادية و التنموية ’ الثقافية و المنوعات ’ برامج الاسرة ’ الخدمات البرامجية و التنسيق ’ الموسيقى و الغناء ’ المذيعين اضافة الى قسم الدراما و الاخراج.

ان اذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه هي صوت الحق والخبر الصادق والتعليق الرزين والبرامج الهادفه هذا ما بدأ به حديثه ل ( بترا ) مدير مديرية الاخبار فواز الحجايا مستمرا بقوله ان الاذاعه جسدت رسالة الاردن الساميه في الوعي والاعتدال , باعتبارها المنبر الحر , الذي عمل ولا زال على تعميق الانتماء لتراب الاردن وللامتين العربيه والاسلاميه وترسيخ الولاء للقياده الهاشمية.

تعمل مديرية الاخبار وفقا للحجايا ضمن منظومة الاذاعة على مدار الساعة لبث مواجز الاخبار والنشرات والفترات والتقارير الاخبارية وكذلك خدمة الاخبار العاجلة ’ وذلك من خلال عشرات الموظفين والموظفات المؤهلين علميا وفنيا في اقسام تحرير الاخبار العربي والاجنبي والرصد الاخباري والمندوبين في المركز والمحافظات والعديد من عواصم صنع القرار في العالم بهدف تقديم الخدمة الاخبارية للمستمعين بتميز وحرفية عالية مع التركيز على الشان المحلي .

ويواصل ان اخبار الاذاعة الاردنيه تعد خارج اطار المنافسة مع وسائل الاعلام الخاصة من اذاعات وفضائيات لما تتمتع به من التزام ومصداقية ومهنية عالية في متابعة وعرض مستجدات الاخبار محليا وعربيا وعالميا ’ اذ واصلت المديرية مواكبة التطور في المدارس الاعلامية الحديثة في مجال الاخبار سواء على صعيد تطوير مضمون المواد الاخبارية من مواجز ونشرات وفترات اخبارية وبرامج ذات صلة بالعمل الاخباري وكذلك على صعيد تاهيل الزملاء في مديرية الاخبار لاعداد وتقديم المواد الاخبارية وتسجيل التقارير السياسية والاخبارية وعمل المونتاج الهندسي اللازم تمهيدا لاستخدامها في النشرات والفترات الاخبارية وفقا للحجايا .

وتقول رئيسه اذاعه عمان ( اف . ام ) امل دهاج ان تلك الاذاعه هي احدى مجموعة محطات متخصصة تضمها الاذاعة الام وهي اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية والتي تحمل منذ بدايتها رسالة الاردن وتضطلع بمهمة نقل صورة الاردن المشرفة وما يحقق من تقدم وانجازات من خلال ما تقدم من برامج هادفة و اغاني ملتزمة واصوات عدد من المذيعين المتميزه بالعطاء .

والى رحله البدايه تنقلنا دهاج حيث بدأ البث الاذاعي لعمان اف ام كما تشير في الاول من شهر تشرين الاول من عام 1990 حيث كانت تسمى البرنامج المحلي لمنطقة عمان الكبرى ويستمر بثها لساعتين صباحا ومثلهما مساء, اذ كانت تعنى بحركة المرور في عمان وبالتعاون مع مديرية الامن العام.

وتمثل دائرة الإرسال الإذاعي احدى مديريات ادارة الهندسة الرئيسية وفقا لرئيس مهندسي الارسال الاذاعي المهندس حيدر ابو حميد حيث تشرف هذه الدائره كما يقول على ثلاثين محطة ارسال اذاعي تابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون بالاضافة الى الاشراف على العديد من محطات ( الاف . ام ) الخاصة والتي تبث برامجها في فضاء الوطن وخارجه .

وتمثل المحطات التابعة لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون كل من الموجات المتوسطة والتي تغطي محافظات الوسط والجنوب واذاعة القرآن الكريم والتي تغطي محافظات الوسط ’ موضحا انه و بسبب الكلفة التشغيلية العالية لهذه المحطات و لمواكبة التقنيات والتطورات تم بناء محطات ال أف أم بتغطية فائقة و كلفة تشغيلية أقل و جودة عالية ’ حيث تبث الاذاعه برامجها على عدد من الموجات المحلية ال أف أم و التي تغطي بدورها أرجاء المملكة كافه .

وينوه الى اهميه اجراء قياس التغطية من خلال اجهزة قياس وبرامج خاصة حيث تعمل على معالجة مشكلات التغطية التي قد تنجم عن رفع قدرة أجهزة الإرسال او من خلال بناء محطات جديده .

من جهته يقول مدير إذاعة القران الكريم الدكتور نسيم ابو خضير ان بث الاذاعه بدأ اواخر الثمانينيات بالتلاوات القرآنية لعدد من القراء وبامكانيات قليلة جدا حيث تم تحضير هذه التلاوات من أرشيف قسم البرامج الدينية التابع لإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية على اشرطة ( ريل ).

وشهدت إذاعة القران الكريم ومنذ عام 2010 كما يقول الدكتور ابو خضير نقلة نوعيه في برامجها وخاصة البرامج التي تبث على الهواء مباشرة والمتعلقة بالمناسبات الدينية والندوات والمؤتمرات والمجالس العلمية الهاشمية وفترات الغروب والسحور وبرامج الاسرة والشباب والأطفال وغيرها .

ووفقا للدكتور ابو خضير فإن إذاعة القرآن الكريم تولي عناية خاصة لتعزيز مباديء الإسلام الصحيح من خلال التأكيد على أن الإسلام هو عقيدة التسامح والتعايش وأن المبدأ الرئيسي للايمان في الإسلام هو ان البشرية مجتمع واحد وكذلك المساهمة في المحافظة على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والربط بين الدين والحياة والدين والعلم ، واحتياجات الانسان المعاصر وبين الدين وقضايا المجتمع .

وحققت اذاعه (هدف اف ام ) الرياضية والشبابية وفقا لمديرها انور معايعة نجاحات كبيرة على المستويات كافه, وهي تحتفل بعيدها السادس حيث انطلقت هدف لاول مرة في الثلاثين من كانون الثاني لعام 2010 بهدف تغطية النشاطات والاحداث والمباريات المحلية والعربية والعالمية .

وكانت ( هدف ) حاجة ملحه من اجل التواصل مع الشباب الذين يشكلون النسبة الاعلى من سكان الاردن ولتواكب الاهتمام المتزايد بالرياضة على الصعد كافه مشيرا الى ان ( هدف ) عملت على الاهتمام بالقضايا الرياضية المحليه وتسليط الضوء على الانجازات الرياضيه للمنتخبات الوطنية والاتحادات والاندية والمراكز الشبابيه ’ وكذلك أبراز نجوم الرياضه الاردنيه في مختلف الالعاب ومواهبهم وبطولاتهم وتضحياتهم من اجل رفع العلم الاردني عاليآ في المحافل الرياضيه المختلفه .

مدير دائرة هندسة الاذاعه المهندسه لانا الشيخ تقول من جهتها : ان الهندسة الإذاعية تأسست منذ بدء تأسيس الإذاعة الأردنية بشقيها هندسة الاستوديوهات و الإرسالات والتي تعمل بتوافق لتقديم العمل الإذاعي للمتلقي ’ حيث تعمل الهندسة الإذاعية على مدار الساعة لإيصال الرسالة الإعلامية للإذاعة الأردنية إلى جميع المستمعين داخل المملكة .

وتقول انه وفي العيد الرابع والخمسين للإذاعة الأردنية تم افتتاح استوديوهين بعد عمل الصيانة الإنشائية اللازمة وتجهيزها بأحدث الأجهزة الصوتية ’ و بدأ مطلع العام الماضي تحديث غرفة المراقبة الرئيسة التي تعتبر القلب النابض للاستوديوهات الإذاعية والذي يصل الإشارات الصوتية من موقع الاستوديوهات الإذاعية إلى محطات الإرسال في المملكة و محطة الأقمار الصناعية ومزود الخدمات لتحميل الإشارات الصوتية على الموقع الإلكتروني للمؤسسة مشيرة الى ان العمل جار لتركيب أحدث الأنظمة الخاصة بأنظمة المراقبة و التحكم الإذاعية في العالم.

يقول مدير الاذاعه الاجنبيه بسام الدروع انها بدأت البث من موقعها الحالي في أم الحيران مباشرة بعد حرب حزيران عام1967 بناءا على توجيه من جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه و بمعدل ثلاث ساعات بث يوميا إزدادت مع الزمن حتى وصل حاليا الى عشرين ساعة بث يوميا.

ويضيف كان هناك بثا باللغات الأجنبية قبل ذلك التاريخ من إذاعة القدس بعد حرب عام 1948, و كان باللغات الإسبانية و العبرية و الفرنسية و الألمانية بالإضافة للغة الإنجليزية .

ويتابع بان الإذاعة الأجنبية هي إحدى الإذاعات الخمس المتفرعة من الإذاعة الأردنية الأم وهي اذاعة متكاملة ببرامجها و أخبارها ومكتبتها الموسيقية و ستوديو البث الخاص بها لافتا الى ان بث الإذاعة الإجنبية باللغتين الانجليزيه والفرنسيه يغطي كامل مساحة الوطن وعلى مدار الساعة.

ويتم عبر البرامج الترويج للأردن سياسيا و اقتصاديا و سياحيا اضافة الى برامج يومية تستعرض الصحافة الأردنية و أبرز عناوينها ناهيك عن الجانب الترفيهي حيث الموسيقى بجميع أشكالها و الأغنية الحديثة و القديمة باللغتين الإنجليزية و الفرنسية.