موقع الناشطة سحر العسلي يرحب بأهدأتكم نستقبل أهدأتكم كل يوم الساعة التاسعة صباحآ على الوتس اب 00962797451117
أخر الاخبار

الجمعة، 30 يناير 2015

مبادرة أردنية لمساعدة الأطفال الصم على السمع


الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، يلقي كلمة خلال حفل إطلاق مبادرة ’سمع بلا حدود‘، في كانون الأول/ديسمبر. [صورة مأخوذة من صفحة المبادرة على فيسبوك]

الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، يلقي كلمة خلال حفل إطلاق مبادرة ’سمع بلا حدود‘، في كانون الأول/ديسمبر. [صورة مأخوذة من صفحة المبادرة على فيسبو
أطلق الأردن الشهر الماضي مبادرة جديدة تحت اسم "سمع بلا حدود"، والتي تهدف إلى مساعدة الأطفال الصم على السمع وتعليمهم النطق.
وتشمل المبادرة التي أطلقها في 20 كانون الأول/ديسمبر سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، معالجة الأطفال الذين يعانون من الصمم من خلال زراعة أجهزة القوقعة لهم مجانا، وإنشاء مراكز في جميع أنحاء المملكة لتأهيل الأطفال الذين خضعوا لعملية الزراعة، وتدريب المتخصصين بتأهيل النطق لهم، وكذلك تدريب أسر الأطفال المستفيدين لمساعدة أبنائهم على النطق، وفقا للبيان الذي وزع في ختام حفل الافتتاح.
وتركز المبادرة على التوعية من خلال إبراز أسباب الإعاقة السمعية الناتجة مثلا عن مسببات كالتهاب السحايا، إضافة إلى إجراء مسح عام لتحديد ووصف كل حالة من حالات الصمم وطرق معالجتها بالتعاون مع المستشفيات من مختلف القطاعات في المملكة والأعداد التي يمكنها الاستفادة من المبادرة، وبناء قاعدة بيانات لحفظ فحوصات السمع للأطفال حديثي الولادة.
وتنفذ المبادرة بالشراكة مع الخدمات الطبية الملكية، ووزارة الصحة، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي.
وقال ولي العهد في حفل الاطلاق: "قبل عامين، قابلت أطفالا حرموا من حاسة السمع، ولم تفارقني فكرة طفل صغير ينام ويصحو دون أن يسمع صوت أبويه، ودون أن يسمع الأناشيد والقصص. قابلت أهالي ينتظرون اليوم الذي يستطيعون فيه أن يسمع طفلهم حبهم ودعاءهم له، ويسمعهم كلماته. ذلك الطفل المحروم من سماع الدنيا، تُحرم الدنيا من سماعه".
تخفيف الأعباء
وحول تفاصيل المبادرة، قال مديرها صخر الفايز إنها ستساهم في التخفيف من الأعباء المادية والنفسية التي يعاني منها من يحتاجون لزراعة القواقع وأسرهم، حيث تبلغ كلفة زراعة القوقعة والتأهيل اللاحق لها 16 ألف دينار (22 ألفا و560 دولارا أميركيا)، بينما يكلف تعليم الطفل الأصم ما يقارب 6000 دينار سنويا (8460 دولارا).
وأضاف الفايز أن عملية زراعة القوقعة تجعل من الشخص مؤهلا للتواصل والتفاعل مع مجتمعه بالكامل، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إنتاجية الفرد.
وبحسب الفايز، يولد في الأردن سنوياً ما يقارب 172 ألف طفل، اثنان من كل ألف مولود مصابان بالصمم، فيما يقدر عدد المصابين بالصمم ما يقارب 19 ألف شخص، معظمهم لا يستطيعون التواصل مع مجتمعهم بصورة كاملة على الرغم من تعلمهم لغة الإشارة.
وفي تعليقه حول المبادرة، قال الدكتور زهير عليان، المتخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة، إنها ستساعد بشكل كبير في تخفيف آلام المرضى وأسرهم. وقال للشرفة "إن عملية زراعة القوقعة مكلفة جداً والعلاج والمتابعة بعد العملية مكلف بشكل أكبر وإن من أهم ما في المبادرة أنها ستقوم بمتابعة الحالات بعد العملية مجانا وهذا أمر ضروري ليستعيد المريض قدرته على السمع والتكلم أيضاً".
ولفت إلى أن المبادرة ستعمل على استغلال وزيادة الخبرات الأردنية في هذا المجال.
تغيير حياة الكثيرين
وبعد الحفل، قالت الطفلة رغد العزام للشرفة وهي طالبة في الصف الثاني ابتدائي، إنها استطاعت تكوين أصدقاء بعد أن استعادت سمعها.
وقالت "أنا لم أكن أسمع وبعد العملية صرت شاطرة في المدرسة وأحكي مع الكل وألعب مع صاحباتي ودائما ندرس مع بعض".
وأوضح والدها محمد العزام أن ابنته ولدت وهي تعاني من الصمم وبقي فترة طويلة يبحث عن المساعدة حتى تمكن من خلال مكرمة ملكية، من إجراء عملية زراعة القوقعة لها.
وأضاف: "هذه المبادرة ستغير حياة الكثير من الناس. العملية مكلفة جدا ولا يستطيع دفع تكاليفها إلا ميسورو الحال. أعتقد أن المبادرة ستساعد الكثير من الفقراء وستساهم بإعطاء مستقبل أفضل للأطفال وأهاليهم".









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اخبار ثقافية

اخبار من هون وهناك

اخبار المبادارات

قصة نجاح

مناطق سياحية

مناسباتكم

مطبخك

الاسرة

جميع الحقوق محفوظة ©2013