عبرت فاعليات شعبية في محافظة الكرك، عن تضامنها مع أسرة الطيار معاذ الكساسبة، في مواجهة أسره من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أول من أمس في مدينة الرقة السورية.
وأكدت أهمية التفاف كل الأردنيين خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، فيما تقوم به من أجل استعادة الطيار الكساسبة.
وشددوا على ان الوطن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى للوقوف صفا واحدا في مواجهة الأزمة التي نتجت عن أسر الطيار، مؤكدين أن معاذ هو أحد أبناء الوطن وجنوده البواسل.
وأكد مجلس بلدي مدينة الكرك، في بيان أمس، التضامن المطلق مع ذوي الأسير، مشيراً إلى أن كل الأردنيين بمختلف شرائحهم يقفون وقفة رجل واحد في وجه هذه المحنة، لأن معهم كل الأردنيين بمختلف شرائحهم.
وفيما أعرب عن الثقة بأن الدولة الأردنية، وبكل مستوياتها، "لن تدخر جهدا من أجل الحفاظ على سلامة معاذ وعودته سريعا إلى وطنه"، طالب بعدم الدخول في تحليلات وتأويلات لما حدث في هذه الحادثة.
وقال رئيس بلدية الكرك محمد المعايطة إن أبناء الكرك جميعا يقفون متضامين مع ذوي الطيار الكساسبة، مضيفاً إن معاذ من جنود الوطن الأوفياء.
من جهته، قال رئيس ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور إن معاذ هو أحد الجنود الأوفياء للوطن والحريص على أمنه واستقراره، مشددا على أن الشعب الأردني بكل فئاته الاجتماعية يقف صفاً واحد في هذه المحنة.
وبين أن قدر الوطن أن يكون في مواجهة الإرهاب والإرهابيين في كل مراحل حياته، وأنه يخرج منها موحدا صامدا وقويا.
وأشار رئيس جمعية الخالدية الخيرية خالد الطراونة إلى أن هذه الحادثة يجب أن تعزز الوحدة الوطنية الاردنية، وتؤكد أهمية الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله.
وكانت عشيرة الكساسبة في لواء عي عقدت اجتماعا في بلدة عي بالكرك، أكدت خلاله وحدتها في مواجهة هذه المحنة، مشددة على أهمية الوقوف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية بهدف تحرير ابنهم الأسير، وعودته إلى الوطن سالماً معافى.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق